قالت فرنسا إن العقبة الرئيسية أمام إحلال السلام والاستقرار في ليبيا تكمن في الانتهاكات المنتظمة لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، ولا سيما من جانب تركيا، على الرغم من الالتزامات المقطوعة ببرلين في بداية العام.
وأكد بيان للخارجية الفرنسية أن دعم تركيا لطرف معين يتعارض مع الجهود المبذولة لتحقيق هدنة فورية، ويقترن هذا الدعم بسلوك عدائي وغير مقبول بهدف عرقلة جهود تنفيذ حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.
مشددا على ضرورة توقف هذه السلوكيات مثل كل التدخلات الأجنبية في الصراع الليبي.
هذا كما أكد البيان أن فرنسا لا تقف مع طرف أو آخر في ليبيا، وأنها عملت على إعادة إطلاق المفاوضات من أجل التوصل إلى إبرام سريع لوقف إطلاق النار.
