تصريح أ.د. عارف النايض رئيس تكتل (إحياء ليبيا) بخصوص خطاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

تصريح عارف النايض، رئيس تكتل إحياء ليبيا:

اليوم، جاء الرد العربي المصري حازما مزلزلا، على إشارة (السلطان العثماني) الواهم بأنامله الآثمة إلى خريطة ليبيا الأبية، بكل غطرسة وإستكبار وإستفزاز.

وجاء الرد العربي المصري مدويا على إستعراضات (العساكر العثمانية) الجديدة في وسط عاصمتنا (طرابلس)، وعلى مرتزقتهم الإرهابيين (الإنكشاريين) الجدد، وعلى متعهدي جمع (الميري) نيابة عنهم، وعلى سماسرتهم الذين هرعوا إلى طرابلس يبصمون بني جلدتهم على عقودهم الوهمية ليسلبوا ثروات ليبيا المستقبلية، كما سلبوا ثرواتها الماضية والحالية.

اليوم، جاءت الرسائل قلبية وصادقة وواضحة، وقال فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمته، وقالت القبائل الليبية الشريفة كلمتها مرحبة بكلمته الوافية والشافية والكافية، وستتوالى البيانات والمواقف المرحبة من كل انحاء ليبيا بإذن الله.

كما قلت في آخر المقابلات، ليتواضع كل الليبيين لله والوطن، وليثبتوا الخطوط الحالية في وقف نار فوري، وليجلسوا اخوة متصالحين متحدين لإخراج جميع القوى الأجنبية من ليبيا، بلا إستثناء، وليفككوا كافة المليشيات لصالح جيش واحد وشرطة واحدة، وليعدوا لإنتخابات مباشرة، رئاسية وبرلمانية، تجدد الشرعية وترجع السيادة الليبية إلى اصحابها: الشعب الليبي السيد.

اليوم، في (سيدي البراني) تساقطت اوهام كل من ظن الحلم ضعفا، والصبر ترددا، والسعي إلى السلم تخاذلا.

عاشت ليبيا، عاشت مصر، وعاشت الأمة العربية متضامنة متساندة متحدة امام اطماع (العثمانيين الجدد) وغيرهم من المستعمرين.

إن ليبيا عضو مؤسس في جامعة الدول العربية، ومشارك اصيل في منظومة الدفاع المشترك العربية، ولا يستغرب على اشقائها الإسراع إلى نجدتها وهي تتعرض إلى إجتياح تركي، بل وتحالف تركي-ايراني.

آن الاوان ان يمثل ليبيا في جامعة الدول العربية وفي كل الدول، ممثلين عن البرلمان الليبي، صاحب الشرعية الإنتخابية الوحيدة في ليبيا، وعن الحكومة المنبثقة عنه والحائزة على ثقته، حكومة السيد عبد الله الثني.

شكرا جزيلا، فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشكرا جزيلا للشعب المصري وجيشه المنصور بإذن الله.

In this article