أكد الأزهر الشريف في بيان له أمس دعمه للحل السلمي للأزمة الليبية ووقف إطلاق النار بين أطراف النزاع، داعيا إلى استئناف المفاوضات للتوصل إلى تسوية نهائية.
وجدد الأزهر في بيانه دعم موقف القيادة المصرية في كافة الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمن مصر القومي وحماية حدودها، مؤيدا دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الجادة لوقف إطلاق النار في كافة الأراضي الليبية واستئناف المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة.
كما أشار الأزهر إلى رفضه القاطع مبدأ الوصاية الذي تحاول بعض الدول فرضه على العالم العربي وتتخذه ذريعة لانتهاك سيادته، داعيا إلى موقف عربي مشترك وحازم في وجه هذه التدخلات، ومناشدا الشعب الليبي ضرورة الاتحاد ونبذ الخلاف والفرقة التي تجعل من ليبيا عرضة للأطماع الاستعمارية.