فخامة رئيس مجلس النواب الليبي يبحث من موسكو حل الأزمة الليبية والعلاقات بين البلدين

أجرى فخامة رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، الجمعة، محادثات في موسكو مع سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي وبحثا آليات إيقاف القتال وتنفيذ مقررات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة.
وقال حميد الصافي المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الذي يرافق المستشار عقيبة صالح في زيارته الرسمية لموسكو إن لافروف أكد أن إعلان القاهرة ومخرجات مؤتمر برلين ممكن أن يكونا قاعدة لحوار ليبي – ليبي.

ونقل الصافي عن لافروف قولع إن “روسيا ستواصل جهودها لحل الأزمة الليبية” و أن “روسيا ستستأنف عمل سفارتها في ليبيا من تونس مع فتح قنصلية في بنغازي”.
بدوره أكد فخامة رئيس مجلس النواب على شرعية مجلس النواب الجسم الشرعي المنتخب الوحيد في البلاد.

وقدم فخامته إحاطة لوزارة الخارجية الروسية حول الانتهاكات التي ارتكبها الرئاسي في طرابلس بدء بالاتفاقية الفاقدة للقيمة القانونية مع تركيا، إلى اختراقات اتفاق مايعرف بالصخيرات مؤكدا أن مدة الرئاسي انتهت منذ فتره وأن هناك 4 من أعضائه قدموا استقالتهم وأن من يحكم في الرئاسي القرار التركي.

وحضر اللقاء وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية الدكتور عبدالهادي الحويج الذي طالب بدوره بتفعيل بعض الاتفاقات مع الجانب الروسي.

وأضح الصافي أن فخامة المستشار عقيلة صالح أجرى محادثات مع فالنتينا ماتفيينكو، رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، مستعرضا خلالها تطورات الوضع في ليبيا وضرورة إيقاف القتال وبدء الحوار السياسي.

وشدد فخامة المستشار عقيلة صالح بحسب الصافي على أن حكومة الوفاق غير قانونية وأنها لم تنل الثقة، محملا المجتمع الدولي مسؤولية ماحدث في ليبيا لأنه اعترف بها رغم ذلك.

وقال فخامة المستشار عقيلة صالح إن المجتمع الدولي فرض حالة اقتتال في ليبيا عبر منحه الشرعية لجسم غير منتخب، لافتا إلى أن المجلس الرئاسي عجز عن تحقيق النقاط المتفق عليها، وأن ولاية وصلاحية المجلس الرئاسي انتهتا منذ مدة طويلة.

وأضاف أن حكومة الرئاسي الحالية غير شرعية، وأن الاتفاق السياسي ينص على انسحاب المجموعات المسلحة من المدن، لكن الميليشيات أحكمت قبضتها على حكومة الوفاق ‏‎وأوضح أن الميليشيات عبثت بمصرف ليبيا المركزي.

بدورها أكدت رئيسة مجلس الاتحاد على أهمية الدور الذي يلعبه المستشار عقيلة صالح كرئيس للبرلمان.

In this article