أبو الغيط يتوجه إلى بيروت غدا في زيارة تضامنية لحشد الدعم

يتوجه الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إلى بيروت غدا السبت في زيارة تضامنية مع لبنان عقب كارثة الانفجار الذي أدى إلى سقوط الآلاف بين قتلى وجرحى، وتشريد آلاف الأسر إثر تحطم منازلها.

وأوضح مصدر بالأمانة العامة للجامعة أن الهدف من الزيارة هو إبداء التضامن، وحشد الدعم العربي والعالمي لمساعدة لبنان في مواجهة تبعات الكارثة الأخيرة، والتي قد تمتد إلى فترة زمنية طويلة، خاصة في ضوء الصعوبات التي يواجهها لبنان حاليا، والتي فاقمتها تداعيات تفشي فيروس كورونا.

وكان أبو الغيط قد ناشد العالم الإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للبنان.

هذا وأكدت منسقة الأمم المتحدة في لبنان، ومنسقة الشؤون الإنسانية، نجاة رشدي، تخصيص مبلغ تسعة ملايين دولار من الصندوق الإنساني للبنان، بغية تلبية الاحتياجات الفورية والمساعدة على تعزيز قدرة المستشفيات على استيعاب ضحايا الانفجار.

ووفق الأمم المتحدة فإنه من المتوقع أن يخصص منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ، تمويلا إضافيا من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، مشيرة إلى أن هذا التمويل يهدف إلى توفير مجموعة مواد لإسعاف المصابين، وأجهزة تنفس وإمدادات طبية، وأدوية وغيرها من المستلزمات الطبية.

من جانبه قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، ايريك مامير، إن رئيسة الجهاز التنفيذي، ورئيس الاتحاد قد بعثا برسالة مشتركة إلى جميع الدول الأوروبية لحثها على المشاركة في تقديم المساعدات الطبية والإنسانية العاجلة التي يحتاجها الشعب اللبناني بعد حادثة الانفجار في مرفأ بيروت قبل أيام.

مشيرا إلى أنه من المقرر أن يقوم رئيس الاتحاد، شارل ميشيل، بزيارة ميدانية إلى لبنان يوم غد.

هذا وأكدت بروكسل أن تقديم مساعدات عاجلة لتلبية الاحتياجات الأولية للمتأثرين بالكارثة يتزامن مع العمل القائم أوروبيا ودوليا على تقييم حجم الأضرار التي تحتاج لتدخل دولي في مرحلة ثانية هي مرحلة إعادة الإعمار.

In this article