اجتماع طارئ لبحث مضي أنقرة في أعمال التنقيب عن النفط والغاز

يعقد وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اليوم، اجتماعا طارئا عبر الفيديو، لبحث آخر التطورات في شرقي المتوسط، برئاسة الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية، جوزيب بوريل.

يأتي الاجتماع بناء على طلب من اليونان التي تريد من باقي الدول الأوروبية أن تظهر مزيدا من التضامن العملي معها في مواجهة إصرار أنقرة على المضي قدما في أعمال التنقيب عن النفط والغاز في مناطق بحرية متنازع عليها بين الدول المتشاطئة.

ويعقد الاجتماع بعد أن أرسلت فرنسا طائرتين وسفينتين حربيتين إلى شرقي المتوسط بشكل مؤقت، ردا على قيام تركيا بتحريك سفن تنقيب ترافقها قطع بحرية في المنطقة.

هذا وطالب وزير الخارجية النمساوي، ألكسندر شالنبيرغ، اليوم، الاتحاد الأوروبي بإعادة تقييم علاقاته مع تركيا في ضوء سلسلة الأحداث الأخيرة.

ونقلت وكالة رويترز، أن شالنبيرغ أعرب عن قلق بلاده بشأن الوضع في شرقي المتوسط، قائلا في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في النمسا إن بلاده تشعر بقلق بالغ بشأن الوضع الخطير الذي تعتقد أنه قد يتصاعد.

وأضاف أن الإجراءات التي تتخذها دول معينة في شرق المتوسط يجب أن تدفع الاتحاد الأوروبي إلى إعادة تقييم علاقاته مع تركيا.

In this article