أعربت ممثلة منظمة الصحة العالمية في ليبيا إليزابيث هوف، عن قلقها من الانتشار السريع لفيروس كورونا في البلاد، وذلك بعد تزايد عدد الحالات الجديدة بشكل كبير.
وقالت ممثلة المنظمة إن تتبع الأشخاص المخالطين للمرضى لا يزال أمرا صعبا، موضحة أن الوصمة المرتبطة بمرض كوفيد تسعة عشر كبيرة للغاية، لدرجة أن المصابين يحجمون عن طلب الرعاية الصحية، كما أنهم لا يرغبون بالكشف عن هوية الأشخاص المخالطين لهم.
هوف أكدت دعم منظمة الصحة العالمية لجهود السلطات الليبية من أجل زيادة عدد الاختبارات الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا المستجد، باعتبار ذلك أمرا أساسيا.