قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن أزمة الوباء العالمي تذكرنا مجددا بمركزية العمل الاقتصادي الاجتماعي، وأهمية تعزيز العمل العربي الجماعي من أجل التخفيف من وطأة هذه الأزمة غير المسبوقة من حيث حدتها واتساع آثارها.
وأكد أبو الغيط في كلمة أمس أمام الدورة العادية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري الذي عقد بتقنية الفيديو، أكد أن الأمن الصحي والغذائي يعد من أهم الملفات التي تستلزم معالجة عميقة في إطار العمل العربي المشترك، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، مشيرا إلى أن المنطقة العربية لازالت تعاني من أكبر فجوة غذائية في العالم.
وحول العاصمة اللبنانية بيروت، قال أبو الغيط إن تداعيات انفجار مرفأ بيروت هي من بين الموضوعات المعروضة ضمن جدول أعمال هذه الدورة، وقد تسببت هذه الحادثة في تدمير كامل للمرفأ.
مشيرا إلى زيارته التضامنية إلى بيروت بعد أيام قليلة من التفجير والوقوف على آثاره الهائلة، حيث تسببت هذه الكارثة في وقوع مئات القتلى وآلاف الجرحى، بالإضافة إلى عدد من المفقودين والمشردين.
أبو الغيط أشاد بالمساعدات الإنسانية والطبية العاجلة التي بادرت عدد من الدول العربية بتقديمها لنجدة الأشقاء اللبنانيين، وهو نهج يعكس ترابطا عربيا عفويا في مواجهة أي حادث طارئ، حسب قوله.

