اصدر رئيس وأعضاء تكتّل (إحياء ليبيا) الدكتور عارف النايض بيانا بشأن الإعلان الأممي عن انتخابات 24 ديسمبر 2021، وبشأن عدم ترشّحه واعضاء التكتل لأيّ مناصب من خلال جلسات “الحوار السّياسي اللّيبي” في تونس.
النايض وفي بيانه الصادر اليوم توجه بالشكر للأمم المتحدة على البدء في الاستجابة لدعوتهم ككثير من اللّيبيين “للالتزام المطلق بتاريخ محدّد لانتخابات رئاسيّة وبرلمانيّة عاجلة، مدعومة، ومراقبة دوليّا”، مطالبا اياها ،بالتّصريح رسميّا بأنّ تلك الانتخابات المرتقبة ستكون انتخابات رئاسيّة وبرلمانية مباشرة، ومراقبة دوليّا. و تثبيت التزامها، وإلزامها للجميع، بتاريخ الانتخابات التي أعلنت عنه، وذلك بصياغته في صورة قرار ملزم من مجلس الأمن، لتطمين الشّعب الليبي الذي تعوّد التّسويف والمماطلة في تاريخ تلك الانتخابات في إعلانات سابقة، أهمّها (إعلان باريس)، و(إعلان باليرمو)، وعدّة إعلانات للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بتواريخ مختلفة، رغم وجود أساس دستوري جاهز لتلك الانتخابات وهو القرار رقم 5 لسنة 2014 والتعديلات الدستورية المضمّنة لمقرّرات لجنة فبراير.
رئيس تكتل احياء ليبيا عبر في بيانه عن اسفه العميق لعدم مراعاة البعثة الأممية لباقي مقترحاته في مذكّرته المرسلة إلى الأمم المتّحدة وعدّة عواصم بتاريخ 25 أكتوبر 2020،، وخاصة مقترحاته بضرورة “الشمولية المستوعبة لكامل النسيج الاجتماعي الليبي” و “احترام الحقائق الديموغرافية الليبية، وكذلك الخصوصيات التاريخية المناطقية”، مشيرا الى حرمان مناطق ومدن وقبائل كاملة من التّمثيل المنصف في جلسات الحوار الدائرة في تونس.
وفي ختام بيانه توجه رئيس تكتل احياء ليبيا عارف النايض بالشكر الجزيل لعضوات وأعضاء “الحوار السياسي الليبي” الذين تواصلوا بالتكل بشأن ترشيحه لمنصب (رئيس الوزراء) للحكومة المزمع تشكيلها من خلال الجلسات الدائرة في تونس، مقدما اعتذاره لهم على عدم رغبة تكتّل (إحياء ليبيا) في المشاركة بأيّ شكل من الأشكال في الحكومة المزمع تشكيلها، وذلك لأنّ التكتل يفضل التّركيز على المشاركة السّياسيّة فقط بعد إرجاع الأمانة إلى صاحب الأمانة والشّرعيّة الحقيّقيّة: الشّعب اللّيبي الأَبِيّ، وذلك من خلال الانتخابات الرئاسيّة والبرلمانيّة معلنا ان .تكتّل (إحياء ليبيا) سيُطلق حملاته للانتخابات الرئاسيّة بمرشّحه الرئاسيّ عارف علي النايض وكذلك للانتخابات البرلمانيّة، بمرشّحات ومرشّحين من شابّات وشباب ليبيا، الذين يشتركون في رؤيتنا الجامعة لليبيا (رؤية إحياء ليبيا).
مشيراً الى ان التكتل سيباشر، في فتح فروعه في أرجاء البلاد في أقرب وقت، لإقامة الدّورات التّدريبيّة والمناشط الشّبابيّة، بالتّعاون مع (مجمع ليبيا للدّراسات المتقدّمة).
