وجهت مجموعة كبيرة من الشخصيات الليبية ضمت أدباء وأكاديميين ومثقفين وكتابا ونشطاء، نداءا لحكومة الوفاق للتدخل من أجل حماية وإنقاذ مركز المحفوظات والدراسات التاريخية، مركز توثيق جهاد الليبيين ضد الغزو الإيطالي من النقل والاستيلاء على مقاره.
وأوضحت المجموعة في بيان لها أن المركز يحوي ويحفظ أرشيف الذاكرة الوطنية من مخطوطات ووثائق مكتوبة ومسموعة ومرئية، تم العمل على حفظها وأرشفتها منذ عشرات السنين.
مشيرة إلى أن نداءها يأتي لأهمية المركز في حفظ الذاكرة الوطنية للأجيال السياسة والثقافية، وأن الانتقال من المقر الحالي سيسبب تلف الوثائق والمخطوطات وضياعها، وفقدان أرشفتها وتبعثرها، وذلك سيكون جريمة يجب ألا يسمح بحدوثها.
بدورها وصفت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، قرار هيئة الأوقاف بحكومة الوفاق، القاضي بإخلاء المركز الوطني للمحفوظات والدراسات التاريخية، وصفته بغير المدروس، ويهدد جزءا جوهريا من هوية ليبيا وتاريخها من خلال الإرشيف الهائل للمركز.
مطالبة كافة الأطراف الليبية وفي مقدمتها المجلس الرئاسي، ومجلس النواب، بالتحرك الفوري لحماية مركز دراسات التاريخ الليبي، داعية منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو لتقديم الدعم والمساندة للحملة المضادة للإخلاء، وعرض جوانب المساعدة التقنية والمالية للحفاظ على المركز والأرشيف الوطني وفق الأصول العلمية.
