
أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة ستيفاني وليامز، خلال افتتاح اجتماع ملتقى الحوار السياسي الليبي في سويسرا اليوم، على إجراء الانتخابات الوطنية في الرابع والعشرين من ديسمبر المقبل، موضحة أن إجراءها يعتبر التزاما لا بد من الوفاء به مهما كان الثمن.
ورحبت ويليامز بالتنوع الذي تمثله مجموعة المترشحين الذين ينتمون إلى جميع المكونات السياسية والاجتماعية للمجتمع الليبي، معتبرة أن هذا مؤشر إيجابي على أن هذه العملية هي ملك لليبيين.
ويليامز أكدت أنه التزاما بمبدأ الشفافية ستكون عملية اختيار المترشحين مفتوحة، يشهدها كافة الليبيين يوما بيوم ودقيقة بدقيقة.
وطالبت ويليامز الأعضاء المشاركين في ملتقى الحوار السياسي بالعمل بجد والتمسك بروح التعاون والنزاهة.
مؤكدة أن هذا المشروع لا يتعلق بتقاسم السلطة أو تقسيم الكعكة، بل هي صيغة لحكومة مؤقتة، مؤلفة من وطنيين يتفقون على تحمل وتشارك المسؤولية، ووضع السيادة الليبية فوق المصالح الضيقة بعيدا عن التدخل الأجنبي.