
أوضح رئيس فريق الخبراء لدى وزير الدولة للشؤون الاقتصادية، علي الصلح، أن استبدال الدعم العيني بالنقدي ليس وليد اللحظة، لافتا إلى وجود دراسات سابقة تم العمل عليها خلال الحكومات المتعاقبة كي يصل الدعم لمستحقيه من الطبقة الفقيرة.
الصلح وفي تصريحات صحفية، بين أن مشروع تبديل الدعم من عيني إلى نقدي هو مقترح من رئيس حكومة الوحدة الوطنية، إلا أن ارتفاع سعر الصرف أثر على سعر المحروقات، ما يتطلب مبالغ أكثر، حيث إن دعم المحروقات يقدر من أربعة إلى سبعة مليارات دولار في العام، مؤكدا أن التغيير الذي حدث في سعر الصرف أضر بالسياسة المالية بشكل عام خاصة في باب الدعم.