ابو القاسم قزيط ينعى ناشطة السلام البارزة آمال بركة

نعي عضو مجلس الدولة عن مدينة مصراتة ابوالقاسم قزيط ناشطة السلام البارزة آمال بركة قائلاً:

غيب الثرى المناضلة النسوية وناشطة السلام البارزة آمال بركة كما يغيب الظلام البدر،قديما قيل أنك..لن تخترع العجلة، لكن آمال بركة تحل البركة في كل خطواتها وسكناتها، لأن خافقها لم يحمل يوما الاحب ليبيا والليبيين قاطبة بكل قبائلهم ومشاربهم.

نعم اخترعت العجلة لقد قدمت درس لكل اللبيين كيف تعود الحياة لمدينة مدمرة من الصفر أو بيت أول بقال أول جامع أول صيدلية اول مولود.

عندما تشاهد هذه التجربة الخلاقة لا يمكن الا أن تعود بك الذاكرة إلى بدايات تكوين القرى والمدن..كيف تندفع الحياة في شرايين مدينة محطمة..درس في السلام ودرس في الانتربولوجيا.

كانت تمتلك قدرا هائلا من الشجاعة الأخلاقية وكانت تؤمن أن تجربة تاورغاء بكل مرارتها يجب أن تكون الدرس الذي يتعلم منه الليبيون قيمة السلام.

كانت أمال تضع على عاتقها صخرة سيزيف صخرة السلام لا تمل منها هي لا تأمل بل هي واثقة من قدرتها على الوصول إلى السلام و حياكة ثوبه بأيدي ليبية كما كان أسلافها يحيكون فراشهم وأغطيتهم وأوانيهم من الخوص.

كانت آمال مثل أسمها مليئة بالامال الطيبة للجميع.

فقدها كبير وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر.

In this article