13 حزب وتكتل سياسي يطالبون بمنع محاولات عرقلة إنتخابات ديسمبر ومعاقبة المعرقلين

طالب 13 تكتل وحزب سياسي ي بيان لهم بضرورة منع كل المحاولات لعرقلة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المباشرة في موعدها المحدد في الرابع والعشرين من ديسمبر المقبل، مطالبين فتح تحقيق شامل للنظر في الأساليب التي اتبعها المعرقلون للانتخابات وتمكنوا من خلالها من تخريب جلسات ملتقى الحوار السياسي الليبي الأخيرة.

البيان الذي تلقت المرصد نسخة منه طالب أيضًا من البعثة الأممية والمجتمع الدولي بضرورة إظهار الحزم والجدية من خلال فرض عقوبات رادعة ناجزة على كل من سولت أو تسوّل له نفسه عرقلة أو تخريب إجراء الانتخابات في موعدها المحدد.

كما طالبت الاحزاب والتكتلات الـ 13 الاستمرار في ممارسة الضغوط على جميع القوات الأجنبية والمرتزقة لمغادرة الأراضي الليبية بشكلٍ عاجل، وإشراك الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية في إمكانية إرسال فرق دعم الانتخابات المقبلة وحمايتها وفيما يلي النص الكامل للبيان :

إن التكتلات والأحزاب السياسية الموقعة على هذا البيان وقد تابعت بتأمل كما تابع كل الليبيين والليبيات مجريات ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي عُقِدَ في جنيف على مدى الأربعة أيام من 28 يونيو الي 1 يوليو 2021م، والذي تمخض عن فشل ذريع بسبب سوء إدارة هذا الحوار من قبل البعثة الأممية، ومن خلال إتاحة الفرصة وفتح المجال لبعض المعرقلين لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد، في تجاهل تام لخارطة الطريق التي تم التوافق حولها، واعتمدها مجلس الأمن وحظيت بترحيب الليبيين. فإنها تعلن استيائها من الفشل في الحصول على التوافق على التشريعات المنظمة للانتخابات المرجوة، ومن طرح مقترحات جديدة من شأنها تأجيل الانتخابات عن موعدها، أو النكوص عن إمكانية إقامتها متزامنة كانتخابات رئاسية مباشرة وتشريعية.

وفي هذا الصدد فإن التكتلات والأحزاب السياسية تعلن أنه يجب على القوى الوطنية وبمساندة الأمم المتحدة أن يمضي الجميع قدمًا بعزيمةٍ وإصرار من خلال اتخاذ الإجراءات العاجلة المقترحة التالية:

1- منع كل محاولة أخرى لعرقلة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المباشرة في موعدها المحدد في الرابع والعشرين من ديسمبر المقبل. ويمكن تحقيق ذلك بشكلٍ فعال من خلال اتخاذ الخطوات التالية:
– نشر نتائج تحقيق لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة على وجه السرعة فيما يتعلق بالعملية المعيبة التي أوصلت رئيس الوزراء الحالي إلى السلطة (الملحق رقم (13) الذي تم حجبه من تقرير اللجنة الأخير). إن الإفلات من العقاب هو أساس البلاء والسبب الرئيسي في التلاعب بجلسات الحوار وإخراجها عن مسارها وهدفها الذي انعقدت من أجله.
– فتح تحقيق شامل للنظر في الأساليب التي اتبعها المعرقلون للانتخابات وتمكنوا من خلالها من تخريب جلسات ملتقى الحوار السياسي الليبي الأخيرة، وذلك بطرح مقترحات مخالفة للقانون الدولي والإجماع المحلي والدولي وتنال من قطعية التاريخ المحدد لعقد الانتخابات في الرابع والعشرين من ديسمبر القادم. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: كيف سُمِحَ لهم بذلك؟

2- حث مجلس النواب على إصدار التشريعات المناسبة واللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المباشرة في موعدها المقرر، دون الحاجة إلى مزيد من التأخير والإرباك.

3- وفي حال لم يتمكن مجلس النواب من تفعيل القوانين والقرارات الدستورية المتاحة (التعديل الدستوري السابع والقرار رقم 5 لسنة 2014م) ، يتم الرجوع إلى مجلس الأمن الدولي لاعتمادها خلال جلسته القادمة. وبالتالي يمكن للأمم المتحدة المساعدة في فرض إجراء الانتخابات تلبيةً لتطلعات الليبيين وتحقيقاً لإرادة الشعب الليبي المستقلة، والتي عبر عنها بجلاء من خلال الاستطلاعات التي أجرتها مؤسسات قياس الرأي الدولية المستقلة والمحايدة، والتي سجل فيها الشعب الليبي رفضه الشديد لكل محاولات تأجيل الانتخابات التي تقوم بها زمرة محدودة من المنتفعين من استمرار وإدامة الوضع القائم على ما هو عليه. إن فرض الانتخابات ليس انتهاكًا للسيادة ، بل هو استعادة لسيادة الشعب الليبي الأبي وتجديد شرعية مؤسساته وأبعاد كل المعرقلين لاستقرار ليبيا.

4- ظهار الحزم والجدية من خلال فرض عقوبات رادعة ناجزة على كل من سولت أو تسوّل له نفسه عرقلة أو تخريب إجراء الانتخابات في موعدها المحدد.

5- الاستمرار في ممارسة الضغوط على جميع القوات الأجنبية والمرتزقة لمغادرة الأراضي الليبية بشكلٍ عاجل.

6- إشراك الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية في إمكانية إرسال فرق دعم الانتخابات وحمايتها.

إن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المباشرة في موعدها المحدد بتاريخ 24 ديسمبر 2021م هي مسألة مصيرية ذات أهمية قصوى لدى الشعب الليبي الذي تجاوز صبره المدى ، والذي استمر لعشر سنوات عجاف لم ير فيها الشعب إلا التسويف وسوء المعاملة والمعاناة وتردي الأوضاع في جميع القطاعات. الشعب الليبي يعاني من سوء الخدمات وانقطاع الكهرباء، ونقص السيولة، وانهيار قطاع الصحة، وتدهور قيمة العملة الوطنية وغلاء المعيشة المتفاقم وغياب الأمن وانتهاك للسيادة الوطنية لليبيا. الشعب الليبي له كل الحق في اختيار قادته وممثليه.

وينبغي على الأمم المتحدة وجميع مؤسساتها الوقوف في صف الشعب الليبي، وليس إلى جانب من تنفذوا إلى الحكم بفسادهم وإفسادهم واصبحوا طبقة حاكمة مغرورة وفاسدة منتهية الصلاحية.

وإذ نتطلع إلى دعم المجتمع الدولي العاجل للشعب الليبي فإننا نراهن على إرادة شعبنا وإصراره على استعادة حقه ونرجو أن تكون بشكل سلمي وبدون اللجوء إلى استخدام العنف.

 

حفظ الله ليبيا

التكتل المدني الديموقراطي

تكتل إحياء ليبيا

التيار الوطني الوسطي

الحراك الوطني الليبي

حراك ليبيا تنتخب رئيسها

حراك 24 ديسمبر

حراك من اجل 24 ديسمبر

الحراك الوطني نحو الدولة الدستورية

تيار شباب التغير

تيار شباب الوسط

الاتحاد النسائي درنه

تجمع ريادة

حزب موطني

In this article