لا تكاد تخلو دولة من دول العالم من الفساد السياسي بين ساستها والمتحكمين في الأمر إذا صح التعبير، إلا أن البلاد هنا تشبعت بالفساد والألم والفوضى على مر السنين السابقة، ما دفع شعبها للتمسك بالانتخابات القادمة، ومحاولة حمايتها من مساعي الإفشال التي يقوم بها بعض المتمسكين بالفوضى حرصا على مناصبهم والفوائد العائدة لهم على صعيد شخصي من هذه المناصب.

