أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا عن قلقها إزاء واقعة اختطاف المصور الصحفي، صدام الساكت، الذي فقد الاتصال به أثناء تغطيته لوقفة احتجاجية للمهاجرين أمام مقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في منطقة السراج بمدينة طرابلس، إذ تفيد المعلومات الأولية بأن مسلحين تابعين لإحدى الجهات الأمنية قد اختطفوه .
وحملت اللجنة وزارة الداخلية المسؤولية القانونية الكاملة حيال هذه الوقائع، مطالبة إياها بالعمل على الكشف عن مصير الصحفي الساكت، وبذل الجهود لضمان الإفراج عنه، كما دعت حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، إلى تحمل مسؤوليتها القانونية فيما يتعلق بحماية الصحفيين وحريتهم.
