قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن أنقرة أخرجت مؤخرا عددا من مرتزقتها في ليبيا، وتجهز مجموعة أخرى لتعود، مبينا أن تركيا حاولت عبر بعض العاملين لديها من قادة المجموعات والقنوات الإعلامية، أن توحي بأنها بداية سحب المرتزقة، لكن بعدها بساعات بدأت في استبدالهم بآخرين.
عبد الرحمن وفي تصريحات صحفية، أفاد بأن أحد قادة هؤلاء المرتزقة يحتل منطقة في عفرين بسوريا، وهو من يشرف بنفسه على عمليات نقل المرتزقة إلى ليبيا التي لم تتوقف حتى الآن، لافتا إلى أن جميع الفصائل الموجودة في ليبيا منضوية تحت الجيش الوطني السوري، المفترض منه أن يقاتل لحماية السوريين، لا المشاركة في الصراعات الليبية، أو حماية القوات التركية، على حد تعبيره.