احتفلت الحكومة وعدد من الهيئات والوزارات قبيل أيام باليوم العالمي لمكافحة الفساد، مع أن ليبيا تتربع على أعلى قائمة الدول الأكثر فسادا في العالم، وهو ليس بغريب في دولة تقرب الأقربين من وظائف داخلية وخارجية تحتاج إلى مؤهلات ليس لهم منها إلا قرابة النسب، أو القرب من كرسي المسؤول، وهو ما حدا بالشرائح ذات الأهلية المتضررة من هذا التوظيف المريب في هذا الوقت من عمر الحكومة المؤقتة بالرابع والعشرين من ديسمبر إلى الاحتجاج الذي لن يجدي في دولة استشرى فيها الفساد في الرأس وانتشر في كل الجسد.