الطويبية تودع زهراتها الثمانية .. في فاجعة أدمت قلوب الليبيين

أطفالنا .. فلذات أكبادنا،، هم دائما من يدفعون فاتورة نزوات وأحلام الكبار، فقد فجعت منطقة الطويبية بورشفانة أمس، وفجعت معها ليبيا بأكملها بوفاة ثمانية أطفال في انفجار قذيفة من مخلفات حرب ألفين وأربعة عشر، وإصابة آخرين، في فاجعة جديدة ضحاياها الأبرياء من الأطفال الذين كانوا كأقرانهم يمنون أحلامهم الصغيرة بوطن دافئ، فيصيرون في لمحة رقما في عداد الحروب النازفة التي توقفت ولم تتوقف عن حصد أرواح الأبرياء.

In this article