( الإصدار الثاني )
بعد إصدار المقترح الأول من تكتل إحياء ليبيا بتاريخ 16-12-2021، وعلى ضوء النقاش المثمر الذي جرى مع شريحة واسعة من القوى السياسية والمجتمعية الليبية على عدة منصات وفي عدة تنسيقيات، وعلى ضوء اللغط الحاصل بخصوص المجلس الأعلى للقضاء، يقترح تكتل إحياء ليبيا ما يلي:
1. الإصرار على إجراء الانتخابات الرئاسية، وإطلاق المرحلة النهائية، اعتبارا من يوم 24 ديسمبر بإصدار القائمة النهائية للمترشحين، وبدء مرحلة الدعاية الانتخابية لهم.
2. إزاحة الترتيبات الزمنية فقط بفارق 17 يوما فقط، وهو الفرق بين يومي 7 ديسمبر الموعد الأصلي لإعلان قائمة المترشحين، وبين يوم 24 ديسمبر.
3. انتهاء ولاية المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية يوم 24 ديسمبر 2021، حسب قرارات البرلمان ذات العلاقة، وحسب تعهدات أعضاء المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة (المتنحي بموجب ترشحه).
4. استمرار معالي رئيس الوزراء المكلف (السيد رمضان بوجناح) في تسيير أعمال الحكومة، شريطة أن يكون التوقيع مزدوجا مع النائب (السيد حسين القطراني) على القرارات السيادية، وشريطة الإيقاف الفوري لجميع أوجه تضارب المصالح التي تسبب فيها ترشح رئيس الحكومة (المتنحي بموجب ترشحه)، وذلك بالقيام وبشكل فوري بالإجراءات التالية:
– تغيير وزير الداخلية، وتعيين وزير يحظى بدعم القوى العسكرية والأمنية الفاعلة في العاصمة طرابلس، بحيث يتمكن من بسط الأمن والأمان، وحماية الانتخابات من تدخل أحد المرشحين على حساب المترشحين الآخرين.
– إقالة كافة وزراء الدولة، منعا لاستمرار تضارب المصالح واستخدام أدوات الدولة للدخول في الانتخابات أو تخريبها.
– تسليم الآلة الإعلامية للدولة بجميع أذرعها إلى لجنة وطنية مستقلة ومحايدة، بحيث لا تستخدم في خدمة مرشح بعينه على حساب الآخرين.
5. وقف أي محاولة للمماطلة بتشكيل أجسام حوارية جديدة، أو حكومة جديدة، أو خارطة طريق جديدة.
6. إيقاف تصرفات محافظ ليبيا المركزي في أموال الشعب الليبي، بحيث يقتصر الصرف على المرتبات وضروريات الحياة ودعم الانتخابات.
إن المخرج الوحيد من النفق المظلم الذي تخبطت فيه ليبيا لعقد مؤلم من الزمن هو الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في وقتها، دون أي تضارب مصالح أو غش أو تزوير أو مماطلة أو تأجيل.
ونطلب من جميع القوى السياسية والمجتمعية التنبه لما يحاك في حق الوطن، والهبة الشعبية لحماية إجراء الانتخابات في موعدها، صونا لإرادة الشعب الليبي، المصدر الوحيد لتجديد الشرعية.
عاشت ليبيا آمنة مطمئنة.
وبالله التوفيق.
20 ديسمبر 2021