أفادت وكالة الأناضول بوجود رغبة لدى بعض أعضاء مجلس النواب بتشكيل حكومة جديدة بدلا من حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، إلا أنها تصطدم برفض قوى خارجية.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن هذا الاصطدام يعود لوجود موقف دولي داعم لاستمرار الحكومة ممن هم متأثرون بالـملف الليبي، وخوفا من حدوث الفوضى مجددا، لافتة إلى أن هذه المواقف كانت واضحة في بيانات الدول التي طالبت السلطات باحترام تطلعات الشعب نحو انتخابات سريعة، وتحديد موعد نهائي للانتخابات، ونشر القائمة النهائية للمرشحين للرئاسة دون تأخير.
وأكد التقرير أن الدول الغربية لن تعترف بأي حكومة يعلن عنها مجلس النواب دون موافقة المجلس الاستشاري، إذ إن أي خطوة سيتخذها المجلس منفردا ستفشل سواء تعلقت بخارطة الطريق، أو بإقرار قوانين، أو بأي محاولة لتعديل السلطة التنفيذية.
