تحدث عضو مجلس الدولة الاستشاري، سعد بن شرادة، عن عودة مرتقبة لملتقى الحوار السياسي، وقيام البعثة الأممية باستئناف جلساته لمعالجة الانسداد الراهن، عبر وضع قاعدة دستورية يتوافق عليها الجميع، رغم تدهور شعبيته.
وتوقع شرادة أن تكون حظوظ المجلس الرئاسي ومدى استفادته من تأجيل الاستحقاق الانتخابي مرتبطة بمصير حكومة الوحدة، خصوصا في ظل ضعف الاختصاصات التي اضطلع عليها منذ البداية، على حد قوله.
وأكد أن تغيير الموازين في الساحة السياسية سيلحق بها تغيرات مهمة، منها إيقاف مبادرات زواج الشباب التي أطلقها الدبيبة، وذلك إن استمرت الحكومة أو غادرت، نظرا لما يمثله ذلك من ضغط على ميزانية الدولة.