
دعت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي ورئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية الليبية، أنجيل بريفيل، إلى تعزيز تطوير العلاقات التجارية للشركات الفرنسية مع ليبيا.
وأكدت بريفيل في تصريحات صحفية، أن فرنسا أعادت فتح سفارتها في طرابلس في مارس الماضي، لكن القسم القنصلي لا يزال مغلقا، ولذا يضطر رجال الأعمال الليبيون للذهاب لتونس، لافتة إلى أن الشركات الليبية العامة والخاصة تسعى للحصول على الخبرات الفنية للشركات الفرنسية في قطاعات متنوعة، ومع ذلك، يتعين على الشريك الليبي أن يذهب إلى تونس، ويترك جواز سفره هناك لنحو أسبوعين ثم يعود لاستلامه، ولهذا يفضلون المرور عبر القنصلية الإيطالية في طرابلس، للحصول عليها خلال يومين، وهو ما يحرم فرنسا من هذه الفرص.