تحاول تركيا اليوم لعب دور المحايد في ليبيا، كونها بدأت بالتقرب من جميع الأطراف السياسية التي كانت متفقة على عدم الاتفاق، فلقد شاهدنا في الأسابيع الماضية اجتماعها مع عدد من البرلمانيين، ولقاء سفيرها لدى ليبيا بالنائب الأول، حسين القطراني، واليوم تزورها المستشارة الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني ويليامز، لبحث آخر التطورات التي شهدتها البلاد مع انتقادات طالت الأخيرة.