قال الرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني، إن الأوضاع في ليبيا هي السبب الرئيسي للأحداث التي طرأت في أجزاء من أفريقيا من اضطرابات وتوترات أمنية، مرجعا تسلل الجماعات الإرهابية التي كانت تنشط في البلاد ومنطقة الساحل بأكملها إلى هذه الأوضاع غير المستقرة.
وقال في حديثه عن تدخل الغرب في ليبيا، إن كل هذه المشاكل التي تتخبط فيها أفريقيا، بدأت مع شن الغرب هجوما على ليبيا في عام 2011 من قبل الولايات المتحدة وحلفائها في حلف شمال الأطلسي، معتبرا أن الهجوم العسكري الذي أطاح بالنظام الليبي السابق، أدى إلى حالة طوارئ وسط العديد من الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل والمناطق المحيطة بها.