أكد النائب الأول لرئيس الحكومة المؤقتة حسين القطراني وجود تفاعل وتواصل كبير من المجتمع الدولي مع المبادرة التي أطلقها مؤخرا.
وقال القطراني إنه وفي الوقت الذي أعلن فيه أغلب السفراء دعم بلادهم لليبيا لم يصله أي رد رسمي حتى الآن من الأطراف المحلية بخصوص المبادرة، مشيرا إلى أن الخلاف ليس كبيرا بين السلطتين والحكومة ولا بد أن تتشاور مع البرلمان بصفته السلطة التشريعية.
وأضاف القطراني أن تغيير الحكومة أو ترك المناصب لا يهم، لكن يجب أولا الاتفاق على خارطة طريق واضحة المعالم والتوقيت، محذرا في الوقت نفسه من حملة التشكيك في كل الشخصيات، حتى من يريدون الترشح لحكومة جديدة أو أي منصب، مؤكدا أنها مؤشر خطر وتصرف غير مقبول.