رأى الباحث السياسي محمد قشوط أنه ستكون هناك حكومة شرعية نالت الثقة تسعى لتمكين نفسها، وحكومة انتهت ولايتها ورغم ذلك تسعى إلى الاستمرار في السلطة.
وقال قشوط: إن الوضع اختلف عما كان عليه الحال إبان حكومة السراج التي عولت دائما على شماعة الاعتراف الدولي، حيث إن الأمر تغير في ظل التفاهمات التي وصل إليها مجلس النواب، موضحا أن المجتمع الدولي لم يتمكن من تقديم الدعم الكافي لعقد الانتخابات، في حين أن الأمم المتحدة صرحت بأن تغيير الحكومة الليبية هو قرار سيادي لا تتدخل فيه.