
جدد السفير الأمريكي، ريتشارد نورلاند، دعم بلاده للجهود الأممية التي تفضي إلى مسار انتخابي موثوق في البلاد لأن الانتخابات ليست غاية في حد ذاتها، بل هي المفتاح لاستعادة الشرعية، بحسب قوله.
وقال نورلاند إنه وبمناسبة الذكرى الـ 11 لثورة فبراير التي أطلقت العنان للوعد والنضال خلال العقد الماضي، إن الشعب يستحق الاستمرار بهذا التغيير الذي بدأ فيه عام 2011 وحتى الوصول إلى الديمقراطية في نهاية المطاف، مشيرا إلى أن الوصول إلى الاستقرار ممكن في حال قرر القادة وضع مصالح البلاد أولا ودفعوا بها إلى الاتجاه الإيجابي.
وأكد نورلاند أنه ورغم تأجيل الانتخابات فإن الرغبة في إجرائها لم تخب، والشعب الآن أكثر من جاهز لإضفاء الشرعية على حكومة دائمة من شأنها أن توحد البلاد، وتوزع الثروة النفطية بشكل منصف، وتستعيد السيادة.