
رأى وزير الداخلية السابق، عاشور شويل، أنه ما زالت أمام ليبيا فرصة لإجهاض أي مخططات لداعش إذا ما تم احترام قرار مجلس النواب المتعلق بتكليف فتحي باشاغا بتشكيل الحكومة الجديدة.
وأضاف شوايل أن هناك تخوفات من الانشغال ببروز حكومتين على حساب مكافحة الإرهاب؛ ما سيؤدي إلى ظهور نظام سياسي هش ستستغله المنظمات الإرهابية لتوسيع نشاطها وزيادة عملياتها؛ مشيرا إلى أحداث ماضية تدعم وجهة نظره .
ودعا شوايل إلى الالتفاف حول حكومة باشاغا التي جاءت من رحم اتفاق ليبي ليبي، وإلى العمل على توحيد المؤسسة العسكرية حتى يتسنى لها تجفيف منابع الإرهاب، وتحول بذلك دون سقوط ليبيا مجددا بين أيدي التنظيمات المتطرفة انطلاقا من الصحراء نحو بقية المدن .