قال عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة، إن ثورة فبراير جاءت نتاج تراكمات من القهر والحسرة والانحراف عن المسار، وكان يفترض أن تحدث في السبعينيات والثمانينيات.
وأضاف أوحيدة أن فبراير ثورة لكن سرقت من أجندة وراءها دول، مؤكدا أن المؤامرة بدأت في ليبيا منذ أن انفجر النفط وأصبحت ليبيا تتطور، لافتا إلى أن فبراير لو لم تنجح فقط في هذه الحرية والمساحة التي تمنحها لمعارض يبدي آراءه كما يشاء لكان فخرا ونصرا لها.
وأشار أوحيدة إلى أن الجميع يريد بناء دولة مدنية مستقرة وتداول للسلطة ووضع حد للفساد، بالتالي فالمطلوب من الجميع العمل على ذلك دون شعارات.