قالت عضو ملتقى الحوار السياسي، أمال بوقعيقيص، إن نكث العهود والمواثيق أصبح من مبادئ مجلس الدولة الاستشاري.
وأفادت آمال في بيان لها بأن تصريحا لأحد أعضاء المجلس الاستشاري والذي قال فيه إن أعضاء المجلس توافقوا ثم تراجعوا، أفادت بأن تصويتهم لا معنى له، لأن الاتفاق السياسي حدد بوضوح آلية اعتماد أي تعديل دستوري، حسب المادة 12 من الأحكام الإضافية، لافتة إلى أن هذه المادة أكدت ضرورة التوافق بين المجلسين حول أي تعديل، ثم يتم التصويت عليه دون تعديل لدى مجلس النواب وبأغلبية الثلثين من أصوات أعضاء مجلس النواب.