
أفاد رئيس لجنة متابعة المخابز علي أبو عزة بأن أزمة الدقيق في مناطق ليبيا حاليا مفتعلة من قبل التجار الذين يحتكرون السلعة في المخازن؛ من أجل رفع أسعارها.
وأوضح أبو عزة خلال تصريحات تليفزيونية أن المشكلة ليست في توفر الدقيق لكنها أزمة احتكار، متابعا أن المخزون يكفي لسنة بحسب وزارة الاقتصاد لكنه في يد التجار وليس يد الدولة.
ويذكر أن جميع المطاحن والمخابز أغلقت في مدينة زليتن بسبب أزمة الدقيق التي يزعم البعض أنها نتيجة مباشرة للحرب في أوكرانيا جراء اعتماد ليبيا على القمح الأوكراني.