قال المتحدث باسم حكومة الاستقرار، ووزير الصحة عثمان عبد الجليل، إن رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة لا ينوي تسليم السلطة قبل عام 2030، ويحاول تعطيل الانتخابات وإشعال فتيل الحرب.
وأكد عبد الجليل أن إدعاء الدبيبة بإجرائه الانتخابات لا أساس له من الصحة في وجود الحكومة الحالية، لأن الحكومة نفسها هي من عطلت الانتخابات.
وقدم عبد الجليل 5 أدلة على تعطيل حكومة الدبيبة الانتخابات وهي:
1- الدبيبة بعدما استلم السلطة في مارس الماضي تواصل مع عدة دول من بينها مصر وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وتركيا وقطر وطلب منهم بشكل مباشر تأجيل الانتخابات.
2- هناك 24 عضوا في ملتقى الحوار السياسي يتبعون حكومة الدبيبة طالبوا بتأجيل الانتخابات خلال الحوار على القاعدة الدستورية ونجحوا في إعاقة إخراج القاعدة الدستورية.
3- الدبيبة أخل بتعهده في جنيف بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية في حال تقلد رئاسة الحكومة.
4- لو تجاوزنا موضوع التعهد الأخلاقي فإن الدبيبة لم يلتزم بالاستقالة قبل 3 أشهر من موعد الانتخابات، ما دفع الكثيرين للإخلال بشروط الانتخابات.
5- استخدام وزير داخلية حكومته بالإعلان عن تقارير أمنية بأنه لا يمكن إجراء الانتخابات.
وتساءل الوزير عبد الجليل: كيف يدير الدبيبة انتخابات في شهر يونيو المقبل وهو لا يستطيع التحرك في الشرق ولا في الجنوب ولا في الوسط؟ مؤكدا أن الدبيبة ليست عنده الرغبة ولا الإمكانية لإجراء الانتخابات في يونيو المقبل.