عقدت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني ويليامز حوارا موسعا مع قرابة أربعين شابة وشابا من مختلف مناطق ليبيا.
وأوضحت وليامز في سلسلة تغريدات لها أنها أوجزت الأعمال التي قامت بها في مهمتها الحالية منذ ديسمبر الماضي وجهود الأمم المتحدة وأولوياتها في الوقت الراهن المتمثلة بمساعدة الليبيين على إجراء انتخابات وطنية ذات مصداقية في أقرب فرصة ممكنة بناء على قاعدة دستورية وإطار انتخابي متينين.
ووصفت ويليامز الحوار بالجوهري ويأتي للتذكير بالدور الهام الذي يمكن أن يلعبه الشباب ذلك أنهم بارقة الأمل التي لا تنطفئ جذوتها، والمتطلعة لمستقبل أكثر استقرارا وأمنا للبلاد.
وعبر ممثلو الشباب عن وجهات نظرهم حول الوضع الراهن وتناولوا الملفات المتداخلة وتحدثوا بشكل خاص عن أهمية إيجاد مخرج من الانسداد الذي وصل إليه المساران التشريعي والتنفيذي، بالإضافة لضرورة الوفاء بالالتزامات بغية تفعيل مصالحة وطنية حقيقية والحث على الشمولية وحماية حقوق الإنسان والمجتمع المدني.
