
قال النائب حسن البرغوثي إن التوازن القائم في القوة العسكرية بين الفرقاء الليبيين مرجعه ما يحصل عليه كل طرف من دعم تسليحي خارجي، ولم يعد ممكناً توجيه الاتهامات لدولة ما بعينها تحسب على طرف ما، خشية فتح باب الخلافات من جديد بين الأطراف، فالحديث عن هذا الملف بات أمراً شائكاً وبالغ الحساسية على حد تعبيره.
وأضاف البرغوثي : هناك خطورة لقضية التسليح على أمن البلاد، في ظل احتمالية سقوط جانب كبير من الأسلحة المهربة في قبضة عصابات الجريمة المنظمة والجماعات المتطرفة .
واعتبر البرغوثي أن هناك قدراً من التجني في الحديث عن انخراط النخبة السياسية في العملية الانتخابية طيلة العام الماضي، معتبرا أن الجميع تعامل مع انتخاب رئيس للبلاد بأنه مدخل لحل كثير من القضايا الأمنية والاقتصادية والسياسية”.
وعلى صعيد متصل أكد البرغوثي أنه يراهن على قدرة حكومة «الاستقرار»على إعادة الاهتمام بقضية السلاح، وفقا لما تتمتع به من دعم محلي واسع وما ستتحصل عليه من دعم دولي بعد تسلمها لمهامها في العاصمة.