وجه آمر منطقة سبها العسكرية اللواء فوزي المنصوري رسالة تحذير من تداعيات الأزمة بين القيادة العامة للقوات المسلحة ورئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة.
وقال المنصوري أن هذه الأزمة تهدد بانهيار مسار توحيد المؤسسة العسكرية لأن الدبيبة من الأشخاص الذين لا يريدون السلام لليبيا، مشيرا إلى أن عوائد النفط لا تذهب في مساراتها الصحيحة بل لتمويل الجماعات المسلحة في حين يحرم العسكريون النظاميون من مرتباتهم وحقوقهم المالية، معتبرا ذلك من أنواع الابتزاز السياسي الذي تمارسه الحكومة.
وأضاف: المسار الذي تم التوافق عليه ومن بينه لجنة 5+5 وما نتج عنها من لقاءات بين القادة العسكريين وخطوات أخرى أزعج الدبيبة الذي يريد الفوضى.
وختم المنصوري حديثه بالقول: الجيش الوطني مستعد لكافة السيناريوهات سواء السلم أو الحرب؛ فالحرب ليست جديدة علينا، وقد كان على المجتمع الدولي إجبار الدبيبة على تسليم السلطة باعتبار أن الحكومة الليبية الجديدة جاهزة لتسلم الحكم.