عبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية يوسف العقوري عن استنكاره لموقف الحكومة الجزائرية واصفاً استمرار اعترافها بحكومة تصريف الأعمال تدخلاً في الشأن الداخلي وتجاوزًا لقرارات السلطة المنتخبة ومساسًا بالوحدة الوطنية للبلاد.
وأضاف العقوري أن الموقف الجزائري ضرب بعرض الحائط كل اعتبارات الأخوة وحق الجوار واحترام سيادة الدولة الليبية، عاداً موقفها غير داعم للاستقرار في البلاد، مؤكدًا في ذات الوقت عمق الروابط الاجتماعية مع الشعب الجزائري
ووجه العقوري نداءً لما وصفهم بـ «العقلاء في الجزائر» لتغليب صوت العقل ولعب دور إيجابي لصالح ليبيا في هذه الفترة الصعبة التي تمر بها، خاصة أن التاريخ سيسجل كل من ساهم في استقرار ليبيا وعودة السلام إليها.
وأوضح العقوري أن بعض الدول استفادت من الفوضى في البلاد لنهب مقدراتها النفطية والمعدنية وتتمنى استمرار الأزمة الليبية لتحقيق مصالحها التجارية الضيقة.
يذكر أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أعلن، في وقت سابق، دعمه لحكومة تصريف الأعمال برئاسة عبد الحميد الدبيبة، معتبرًا أنها الحكومة الشرعية في ليبيا.