اندلع سجال شديد اللهجة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بين رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة ورجل الاعمال المصري الشهير نجيب ساويرس وعدد من النشطاء .
وغرد ساويرس عبر حسابه الخاص اذ قال «سيذكر التاريخ ان الدبيبة وقف فى طريق استقرار وطنه من أجل مصلحته الشخصية …فضل المنصب عن مصلحةً ليبيا».
هذه التغريدة لاقت صدى واسعا وردود فعل كبيرة حتى غرد رجل الاعمال المصري مجدداً «تويته واحده حركت كل الكتائب الإلكترونية التابعة للمليشيات فى طرابلس …عندى خبرة بالتعامل معها و البلوك خير رد تحيا ليبيا» فيما رد على أحد المعلقين الذين اتهم هجومه على الدبيبة بأنه جاء على خلفية إنهاء عقود عمل له في البلاد، بالقول «ليس لي اي نشاط في ليبيا و لن اعمل في ليبيا الي ان تتخلص من المليشيات و يعود الاستقرار بعون الله».
السجال بدأ عندما دخل رئيس حكومة تصريف الاعمال على الخط ليغرد«يبدو أنك قد أخطأت العنوان.. هذه ليبيا (التاريخ) بلد الأسُود وموطن الحشمة وليست مهرجان للتعري»
ليرد ساويرس على التغريدة
« لم أخطئ العنوان لكنك أخطأت فى ردك و أسلوبه فالقضية ليست قضية مهرجانات او الحشمة،القضية هى إستقرار ليبيا و مستقبلها و قرارك الخاطئ بالتمسك بالسلطة على حساب وطنك و سنرى ان شالله مستقبلا مهرجانا للثقافة و السينما فى ليبيا فهما ليسا رجسا من الشيطان مع خالص التهنئة بعيد الفطر المبارك»