نشرت مجلة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية تقريرا تحليليا تناول مسألة استخدام ورقة النفط في ليبيا للضغط داخليا وخارجيا في إطار اللعبة السياسية.
ووفق التقرير فإن استخدام النفط للضغط سياسيا سابقا قد هدف إلى الحصول على بعض المكاسب السياسية او المادية؛ إلا أنها هذه المرة جاءت مختلفة لتزامنها مع الاضطرابات في السوق النفطية العالمية، بالإضافة إلى تبني شعار عدالة توزيع الإيرادات النفطية.
وتطرق التقرير إلى ضبابية المشهد السياسي في ليبيا في ظل غياب المؤشرات بشأن أية تحركات سياسية في الأفق، في وقت ربما سيتم فيه إحراز بعض التقدم في طريق إنهاء الصراع من خلال إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، فيما لا زال الخلاف المستمر بين الدول الكبرى في مجلس الأمن الدولي، فيما لم يستبعد التقرير تجدد الصراع المسلح في المناطق التي تحتوي حقولا ومرافئ ومنشآت نفطية في ليبيا.