خاطبت وزارة الخارجية بحكومة للاستقرار السفارات والبعثات الدبلوماسية لدى ليبيا عبر مذكرة رسمية أوضحت خلالها أن الميليشيات المؤدلجة التابعة لحكومة عبد الحميد الدبيبة منعتهم من ممارسة عملهم من طرابلس وأن الحكومة عازمة على ممارسة أعمالها من مدينة سرت.
ووفق المذكرة فإن” رئيس الحكومة فتحي باشاغا رفقة عدد من الوزراء قاموا بدخول طرابلس بطريقة سلمية في 17 مايو الجاري لمباشرة أعمال الحكومة رسميا من العاصمة، وتمت مواجهته بطريقة عنيفة من مليشيات مؤدلجة مدعومة من الحكومة منتهية الولاية التي تريد الاستمرار في السلطة أكبر مدة ممكنة، وترفض التسليم، وأن الخيار الذي كان متاحا للحكومة الليبية بالبقاء في العاصمة واستمرار المواجهات، سيتسبب في إزهاق أرواح المدنيين والإضرار بالممتلكات وانتهاك وقف إطلاق النار”.
وأوضحت المذكرة أن “الحكومة الليبية قررت التنسيق مع اللواء 444 قتال والخروج من العاصمة حقنا للدماء، وأن الحكومة منتهية الولاية أبت إلا التهديد باستعمال السلاح، وهذه الممارسات الخارجة عن الشرعية قد تقوض العملية السياسية في هذا الوقت الحرج”.
