قالت منظمة العفو الدولية اليوم الثلاثاء إن استمرار تصاعد عمليات الاختطاف على أيدي الميليشيات في ليبيا خاصة في غرب البلاد زاد بصورة حادة طلبا للفدية في كثير من الأحيان.
وقالت المنظمة في تقرير نشرته على موقعها الرسمي أن مئات الأشخاص ما زالوا في عداد المفقودين، وغدت عمليات الاختطاف جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية للأهالي.
وأضافت المنظمة أن من بين آخر الضحايا المفقودين أستاذا في جامعة طرابلس يدعى سالم محمد بيت المال، الذي اختطف قبل أكثر من أسبوعين بالقرب من بيته في منطقة صياد، على أطراف مدينة طرابلس، وما يزال مكان وجوده مجهولا، كما لم تتمكن عائلته من الاتصال به منذ اختطافه.
وقالت المنظمة، إنه يتعين على السلطات الليبية أن تتخذ جميع التدابير اللازمة لإنهاء حلقة العنف المفرغة، وحالة الترويع التي يعيشها المدنيون، وذلك بإجراء تحقيقات فعالة في مثل هذه الجرائم، وتقديم المشتبه بهم إلى ساحة العدالة.
