نفى آمر الكتيبة 116 التابعة للجيش مسعود جدي أن يكون خروج القوة الثالثة من قاعدة تمنهنت قد تم عن طريق تفاوض أو باتفاق، وأضاف جدي في تصريح لقناة ليبيا أن القوة الثالثة أجبرت على الخروج بعد أن اتخذ أبناء الجنوب قرارهم بضرورة خروجها من مناطق فزان.
وهذا ما أتاح للجيش التقدم من 3 محاور، مضيفاً أن القوة الثالثة تركت وراءها الكتيبة 102 في حصار داخل القاعدة، مضيفاً أن الكتيبة طلبت ممراً آمنا للخروج، وبأنهم سمحوا لهم بذلك بعد أن تأكدوا أن أفراد الكتيبة من عدة مناطق في الجنوب.