
دعا مندوب المملكة المتحدة لدى مجلس الأمن ماثيو رايكروفت القيادات في ليبيا للنظر إلى ما هو أبعد من مصالحهم الشخصية والعمل على مستقبل بلادهم على المدى الطويل.
وأضح المسؤول البريطاني في كلمته أمام مجلس الأمن أمس ، أن التصعيد الأخير في مناطق ورشفانة و درنة والأبيار يؤكد أن الحل السياسي في البلاد لم يعد مجرد خيار، بل بات ضرورة حتمية، مشيرا إلى أن ليبيا تقف أمام خيارين في الوقت الراهن، وهما مستقبل يسوده الأمن والاستقرار، أو العودة إلى الماضي حيث العنف، على حد تعبيره.