غادرت الطفلة النيجرية، رحمة أنبوثي، البالغة من العمر اثنتي عشرة سنة طواعية إلى بلدها عبر مطار معيتيقة الدولي، بعد استضافة طويلة في مدينة بني وليد، حيث تمت إجراءات عودتها إلى النيجر بالتنسيق بين سفارة بلدها في ليبيا، ومكتب الهجرة بجمعية السلام بني وليد للأعمال الخيرية .
وحسب المكتب الإعلامي لجمعية السلام، فإن الطفلة رحمة كان قد استقر بها الحال في مدينة بني وليد، بعد أن هربت من أحد مهربي البشر من المدن المجاورة لبني وليد، ومعها مجموعة كبيرة من المهاجرين غير القانونيين، إلى أن وصلوا إلى أحد مساجد المدينة، حيث عثرت عليهم إحدى الجهات الأمنية، التي استكملت معهم الإجراءات الأمنية والصحية، ليتطوع أحد أهالي بني وليد لاستقبالها في منزله وبين أسرته.