
بدأت في مدينة بني وليد اليوم أعمال الملتقى التشاوري للقبائل والمدن الليبية لبحث المستجدات والأوضاع التي تمر بها البلاد.
مراسلنا في المدينة واكب الملتقى وأفاد بأن الاجتماع الافتتاحي انتهت أعماله بعد ظهر اليوم، من جانبه قال رئيس مجلس أعيان الزنتان عمر بلعيد، إن المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة وضع لمسة على هذا الملتقى، حيث لم يكن هناك تحضير مسبق لجدول الأعمال، بل منحت القبائل المشاركة حرية وضع بنود لجدول الأعمال وما ستتم مناقشته، مشيرا إلى أنه إذا ما تم الوصول للتحاور والعمل المشترك بين القبائل الليبية فإن ذلك سيكون إنجازا كبيرا خلال هذا اللقاء.