
قال المبعوث الأممي لدى ليبيا مارتن كوبلر إنه وبعد التوقيع على الاتفاق السياسي، يجب فورا إصدار قرار قوي وداعم من مجلس الأمن لمنح حكومة الوفاق الوطني الشرعية التي تحتاجها.
وقال المبعوث الأممي في سلسلة تغريدات على حسابه الشخصي في موقع تويتر إن الأبواب مفتوحة دائما للذين ما يزالون يعارضون الاتفاق، مؤكدا على أنه يجب على المجتمع الدولي إرسال إشارة واضحة بأن أولئك الذين يواصلون العرقلة ستتم محاسبتهم.
وأضاف كوبلر أنه يجب على الحكومة الجديدة أن تبدأ وبشكل عاجل في معالجة موضوع محاربة داعش والجماعات التابعة له، وأن هذا القتال يجب أن يكون عن طريق الليبيين أنفسهم.
ورأى أنه يجب إعطاء الأولوية للصراع في بنغازي لأنه يستحق اهتماما خاصا وأشار إلى ضرورة معالجة شواغل أولئك الذين يشعرون بأنهم مستبعدون أو مهمشون على الفور من قبل الحكومة، وبدعم من الأمم المتحدة.
كما أفاد أنه سيولي اهتماما متساويا للوضع في جنوب ليبيا والعلاقات مع جيران ليبيا الجنوبيين، داعيا الدول الأعضاء إلى دعم الحكومة الجديدة مع الإيصال الفوري للمساعدات الإنسانية وتقديم برامج التنمية.