وجه منسق الشؤون الإنسانية لدى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا علي الزعتري رسالة بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، نبه فيها على أن الصراعات الجديدة والمتكررة والأشكال التي تثير القلق تدفع أكثر من أي وقت مضى إلى العنف والاضطهاد، مما يدفع المهاجرين إلى الهرب بحثا عن الأمان داخل بلادهم أو عبور الحدود الدولية كطالبي لجوء أو لاجئين.
وأكد الزعتري، أن آلاف المهاجرين واللاجئين عبروا البحر المتوسط في زوارق غير صالحة للإبحار ولم ينج سوى ألفين وثمانمئة وتسعة وخمسين منهم، وهو ما يشكل شهادة مأساوية على فشل جماعي في معالجة محنتهم بالشكل المناسب، مؤكدا شروع عدد كبير منهم في هذه الرحلة إلى المجهول انطلاقا من ليبيا، وانجراف الكثير من الجثث إلى شواطئ ليبيا حيث تم دفنهم هناك.
وأشاد الزعتري بالدول والمجتمعات التي تستقبل وتستضيف المهاجرين، مشيدا بالليبيين الذين يستضيفون اللاجئين الذين يعبرون مناطقهم ويقدمون لهم المساعدات الأساسية، وإن كان ذلك من خلال وسائل وموارد محدودة.