كشف السفير البريطاني في ليبيا بيتر ميليت عن توجهه وطاقمه للعمل من العاصمة طرابلس خلال الأسبوعين المقبلين دون أن يحدد فيما إذا سيعاد فتح السفارة البريطانية في القريب العاجل من عدمه.
وأكّد ميليت خلال جلسة استماع له أمام مجلس العموم الخميس الماضي أن تقييمه للواقع في ليبيا غير دقيق، كونه يتلقى المعلومات في مكتبه بتونس من سياسيين منخرطين بالحوار وهم لا يعيشون في البلاد.
وبشأن منح مجلس النواب الثقة لحكومة الوفاق فقد أقر السفير بصعوبة تحقق ذلك رغم وجود مئة عضو مؤيد لذلك، مشيرا إلى دفعه لعقد جلسة للمؤيدين دون أن يتطرق إلى مكان عقدها أو ما إذا سيكون لذلك أثر سلبي أو إيجابي.
وأشاد ميليت بدور العقيد المهدي البرغثي في محاولة لم شمل الميليشيات إضافة لعلاقته الجيدة مع ضباط الجيش، إلا أنه تطرق إلى ما وصفها بعلاقته السيئة مع الفريق خليفه حفتر فيما لم يستبعد في حديثه تشكيل مجلس عسكري يضم الفريق حفتر بعضويته.
