وصف نائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق الاجتماع الدولي الذي عقد في العاصمة الإيطالية روما لبحث سبل الخروج من الأزمة الاقتصادية التي تعيشها ليبيا بالإيجابي، موضحا أنه تم خلال الاجتماع نقاش متابعة تنفيذ الإجراءات المالية لعام ألفين وستة عشر وحلحلة المختنقات، وكذلك بخصوص الترتيبات المالية الخاصة بعام ألفين وسبعة عشر.
وأضاف معيتيق في تصريحات نشرتها إدارة التواصل والإعلام بالمجلس الرئاسي أن الاجتماع الذي ضم خبراء ودبلوماسيين من ليبيا والدول الغربية الكبرى تطرق للإجراءات التي يمكن اتخاذها بين الحكومة والمصرف المركزي من أجل التغلب على مشكلة السيولة وتقوية وضع الدينار الليبي في السوق المحلية.
وأكد معيتيق أن الإجراءات التي أسفر عنها الاجتماع ستتم متابعتها بالتنسيق بين المجلس الرئاسي ومصرف ليبيا المركزي وديوان المحاسبة.
وكشف بيان صدر في ختام جولة الحوار الثانية التي اختتمت أمس الخميس في روما عن أن بداية شهر ديسمبر المقبل ستشهد تنفيذ حزمة من القرارات اللازمة لدعم الدينار الليبي، وتحسين تدفق السيولة المالية، والإسراع في تقديم الخدمات الأساسية.

