
عبر وزراء داخلية الدول الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم أمس الجمعة عن قلقهم من أن بعض الدول لا تبذل جهودا كافية لمنع مواطنيها من السفر إلى الخارج والانضمام إلى جماعات متشددة مثل تنظيم داعش في سوريا والعراق.
وفي تحرك جاء ردا على المكاسب العسكرية التي حققها التنظيم، تبنى مجلس الأمن الذي يضم خمس عشرة دولة قرارا في سبتمبر الماضي في اجتماع ترأسه الرئيس الأمريكي باراك أوباما يطالب كل الدول بأن “تمنع وتقمع” عمليات تجنيد وسفر مقاتلين متشددين للمشاركة في الحروب الأجنبية.